وأكد ميلنيكوف أن برنامجاً سياسياً وثقافياً يتم تنظيمه للضيوف بهدف تبادل الآراء ووجهات النظر حول التاريخ والقضايا الملحة.
وستتوج هذه الفعاليات يوم 7 تشرين الثاني /نوفمبر بتمام الساعة 15.00، بمسيرة جماهيرية من ساحة بوشكينسكايا بموسكو حتى ساحة تياترلانيا سيشارك فيها وفود أجنبية وممثلو المنظمات والحركات اليسارية في روسيا.
وأضاف ميلنيكوف بأنه إذا نظرنا إلى انعكاس 7 تشرين الثاني /نوفمبر، على السيناريو السياسي الروسي، فإن "السلطات لا تتهرب من هذه التواريخ"، فهي "تنظم البرامج وتفتتح المعارض وتنظم الطاولات المستديرة". وأكد ميلنيكوف، أنهم في الحزب الشيوعي الروسي لا يتفقون مع تقديم الثورة على أنها مأساة "التطور دائما هو أفضل ولكن الثورة لا تعني الدمار، الثورة لعبت دوراً مهما لوطننا".
وأضاف النائب أن "أكتوبر العظيم أخرج البلاد من مأزق اجتماعي إلى طريق التطور الهادف الذي وضع الاتحاد السوفياتي في مرتبة رائدة في العالم"، وأضاف: "لماذا انتهى كل شيء وكيف انتهى، هذا موضوع آخر للتحليل والذي ليس له علاقة مباشرة بالإيديولوجية العلمية والعادلة، التي وبغض النظر عن أي شيء، هي حية وتحصل دائما على نبضات جديدة للتطور".
وأعلن نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، يوري أفونين، في وقت سابق، أن الفعاليات المكرسة لهذا التاريخ الاحتفالي ستجري ليس فقط في موسكو وبطرسبورغ، بل في أرجاء روسيا كافة.
ويعود سبب الاحتفال بالثورة البلشفية[ الاشتراكية] في السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدلا من الـ 25 تشرين الأول/أكتوبر، لاعتماد التقويم الميلادي (تقويم غريغوري) في الاتحاد السوفياتي، في 14 شباط/فبراير 1918، بدلا من التقويم اليولياني القديم، والذي كان معمولا فبه إبان حقبة الإمبراطورية الروسية.