وفي التفاصيل أشار إبراهيم إلى أن الشبكة الإسرائيلية كانت تعمل تحت غطاء جمعية خيرية دينية يديرها مواطن سوري من حلب، قدم إلى لبنان عام 2014، بعد أن كان في بلجيكا واستطاع الموساد الإسرائيلي تجنيده من خلال نشاطه في الكنائس.
وبعد تجنيده قام العميل بالانتقال إلى لبنان، حيث استطاع إنشاء فرع للجمعية الخيرية ساعده فيها عملاء إسرائيليون من خلال التمويل، واستعملت الجمعية كغطاء لتجنيد المتطوعين لصالح الموساد الإسرائيلي.
وكلف جهاز الموساد العميل بعدة مهام أبرزها تجنيد متطوعين لصالح الموساد الإسرائيلي واستقبال أشخاص من الخارج يعملون لصالح الموساد لمعاينة مواقع عسكرية وأمنية ومراكز تابعة للجيش اللبناني، وترتيب لقاءات مع أشخاص لديهم قابلية للتعامل مع الموساد ومحاولة تجنيد أحد مسؤولي الكنائس في لبنان.