وقال الوزير في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، "إنه لا يوجد خوف على الليرة اللبنانية وعلى الاقتصاد في البلاد، بعد استقالة الرئيس سعد الدين الحريري."
وأكد على أن الوضع المالي في ظل السياسة النقدية جيد، إضافة إلى الاستقرار المالي، ولا يوجد خوف على أي تدهور في الوضع الاقتصادي.
وأضاف: "لبنان عاش بفترات وأزمات أصعب بكثير من هذه الأزمة، ولدينا رئيس جمهورية موجود على رأس الدولة، والإدارات الرسمية تعمل، والجيش اللبناني مسيطر على الوضع، ولدينا مناعة كافية تستطيع التصدي لهكذا ظرف استثنائي".
وحول مدى تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على "حزب الله" مؤخرًا على الاقتصاد اللبناني، قال خوري: "لمسنا من الولايات المتحدة الأمريكية خلال الزيارة التي قمنا بها منذ فترة، أن الهدف من العقوبات المالية ضد "حزب الله"، وليس هدفها ضرب اقتصاد لبنان والقطاع المصرفي، وهذا الأمر من أساس المحادثات التي أجريناها في أمريكا".