بحسب مصادر أمنية، إن "سفاح تكساس" يدعى ديفين كيلي، يبلغ من العمر 26 عاما، وعثرت قوات الشرطة على جثته بعد مطاردة قصيرة بالسيارات، ثم انتحر بواسطة طلق ناري من بندقيته، بحسب إفادة شرطة تكساس مؤخرا.
وكان كيلي يخدم في القوات الجوية الأمريكية، بين عامي 2010 و2014، ولكنه تعرض للفصل بسبب قيامه بـ "فعل مشين"، وتم تحويله إلى محاكمة عسكرية، ولكن نفى المسؤولون إن كان لديه أي صلة بالجماعات المتشددة، بحسب قناة "سي.بي.إس نيوز".
#DevinKelley #Antifa soldier Antifa said they wanted to kill people this weekend. pic.twitter.com/GrPMmXaWmE
— Tommy Andrews (@Thombene77) November 5, 2017
وأفادت الناطقة باسم القوات الجوية الأمريكية، آني ستيفانيك، أن ديفين كيلي خدم في أدنى رتبة لغير المتدربين في سلاح الجو، وأنه حوكم في 2012، بتهمة تهجمه على زوجته وطفله، ثم طرد من الخدمة لسوء سلوكه، نقلا عن صحيفة "أنجلوس تايمز".
وأشار مستخدمون لموقع "فيسبوك"، أن ديفين كيلي شارك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي صورة للسلاح الناري، الذي استخدمه في تنفيذ هجومه على الكنيسة، وهو "إيه آر 15".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر عبر "تويتر" بتنكيس الأعلام حتى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، حدادا على ضحايا حادث تكساس، أثناء زيارته الحالية لليابان، التي تستمر 12 يوما.