وقال يزيد عناني مدير البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن قطان الخيرية: "الفكرة في البرنامج إعادة تدوير أشياء مختلفة وليس فقط من مخلفات المنازل أو المصانع. وهذا العام كان اختيار موضوع إعادة تدوير الملابس من خلال تقديمها بتصاميم جديدة".
وأضاف لـ"رويترز" قبل بدء العرض الذي تم تجهيز قاعة له في مدرسة الفرندز في رام الله على غرار عروض الأزياء العالمية من حيث الموسيقى والإضاءة: "الموضوع ليس سهلا كما يعتقد بعضهم. أن تعمل على تصميم موديلات مختلفة من قطع أقمشة من ملابس مستخدمة أو من مواد بلاستيك وكرتون وحديد هذا يحتاج إلى مهارات خاصة".
خاض المشاركون التحدي مع المصمم قشوع لتقديم ستة موديلات مختلفة تم إنجازها في شهر على مستوى التصميم والخياطة، وكان لكل تصميم ميزاته الخاصة من حيث المواد المستخدمة أو المناسبة.
اشتمل العرض على أقسام مختلفة منها فساتين السهرة واليومية والثوب الفلكلوري الفلسطيني.
وقال لـ"رويترز" قبل بدء العرض الذي استمر لما يقارب الساعة إنه شارك في هذا المشروع "لأنه فكرة جديدة…إعادة تدوير الأشياء في مجال الأزياء وأن نعطي فرصة لمصممين فلسطينيين جدد لتقديم أفكارهم ومواهبهم بطرق فنية".
وأشار قشوع: "لدينا مواهب كبيرة بحاجة إلى إعطائها فرصة لتقدم ما لديها علما بأن السوق الفلسطيني الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الألبسة المستوردة يمكن أن يستوعب عددا كبيرا منها".
ومن المقرر اختيار أحد المشاركين للفوز بجائزة من مؤسسة عبد المحسن قطان لإنتاج تصميمات جديدة من الملابس وعرضها خلال الاحتفال بافتتاح مبنى المؤسسة الجديد منتصف العام القادم في رام الله الذي صمم ليكون صديقا للبيئة.