وكان الأمير الوليد بن طلال، ضمن قائمة طويلة من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال، الذين تم توقيفهم في المملكة، بعد إطلاق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مبادرة لمكافحة الفساد في البلاد.
ويمتلك الوليد بن طلال أسهما في عدد كبير من الشركات العالمية، أبرزها "تويتر"، و"أبل"، و"سيتي غروب".
Citigroup, Twitter held by detained billionaire Alwaleed Bin Talal —Deutsche… https://t.co/P3ZvaPKeiw pic.twitter.com/E57lGDi0fk
— DFL (@Deutschefinanzl) November 6, 2017
ويعد الأمير السعودي خامس أكبر حامل أسهم في "تويتر"، وشكلت الأسهم التي اشتراها بأنها "طوق نجاة" لإنقاذ موقع التدوين المصغر من الخسائر المتتالية التي يعانيها الموقع.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن مصير الوليد بن طلال قد يتسبب في تفاقم خسائر "تويتر"، والتي قد تفضي في نهاية الأمر إلى أن إعلان الموقع إفلاسه.
ونقلت الشبكة عن أحد الخبراء الاقتصاديين، كينغ ليب، قوله:
"أعتقد أن الموقف قد يتعقد كثيرا على تويتر، بعد التحقيقات مع الوليد بن طلال، وسيضعها تحت ضغط كبير، لكن لا أتوقع أن يكون لها آثار طويلة الأجل".