وتعرضت طائرة "إف-35" الإسرائيلية للهجوم من قبل اللواء الـ16 المرابط في ريف دمشق. وتصدى اللواء الـ16 للطائرة الحربية الإسرائيلية باستخدام وسيطة الدفاع الجوي "إس-200 في أ فيغا-أ".
ويشار إلى أن وسائط الدفاع الجوي السوري لم تصب بأذى في غارة شنها الطيران الإسرائيلي.
ويقول خبراء عسكريون إن الصور المنشورة على شبكة الإنترنت تبين أن جميع قواذف صواريخ "إس-200" بقيت سالمة. وربما تمكن الطيران الإسرائيلي من إلحاق أضرار بهوائي ورادار إضاءة الهدف. ويُعتقد أن الجيش السوري تمكن من إعادة تلك الوحدة للخدمة بشكل كامل.
وتملك سوريا الآن نحو 50 قاذفا لصواريخ "إس-200". وحصلت سوريا على وسائط الدفاع الجوي "إس-200" من الاتحاد السوفيتي في ثمانينات القرن العشرين. وعلى الرغم من تقدمها في السن إلا أن صواريخ "إس-200" لا تزال تستطيع أن تسبب متاعب كثيرة للمعتدي وفقا لوكالة أنباء موردوفيا الروسية.