والسلاح الجديد الذي يرى خبراء شركة "راند" فيه نذير الحرب العالمية هو سلاح الصواريخ الأسرع كثيرا من الصوت القادرة على التحليق بسرعة تزيد على 5000 كيلومتر في الساعة. كما تتمتع هذه الصواريخ بقدرة عالية على المناورة. لذلك يُعتقد أنه من المستحيل اعتراض هذه الصواريخ.
وتعمل ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، على إنشاء السلاح الصاروخي الأسرع كثيرا من الصوت حالياً، فيما تهتم به دول عديدة أخرى كما ذكر تقرير شركة "راند".
إلى ذلك، كشفت دورية Scout Warrior أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل ما بوسعها للحصول على السلاح الأسرع كثيرا من الصوت في أقرب وقت.
ويُتوقع أن يحصل الجيش الأمريكي على السلاح الأسرع كثيرا من الصوت في عشرينات القرن الـ21.
وكان بوريس أبنوسوف، رئيس شركة السلاح الصاروخي التكتيكي الروسية، صرح في وقت سابق بأن أول صاروخ روسي أسرع كثيرا من الصوت قد يظهر قبل عام 2020.