وقال طارق مرتضى المتحدث الرسمى لنقابة الموسيقيين، إن شادية، عادت إلى منزلها بعدما اكتمل علاجها بنجاح. "وتمكن الفريق الطبي المعالج لها بمستشفى الجلاء العسكرى من إذابة الجلطة التي تعرضت لها إثر هبوط حاد بالدورة الدموية."
وأضاف في بيان صحفي: "استجاب الله لدعاء المصريين وأتم شفاء معبودة الجماهير".
وللفنانة شادية مكانة كبيرة في الغناء والتمثيل، إذ ظلت لسنوات كثيرة واحدة من أشهر نجوم السينما والغناء.
ومؤخرا أعلن مهرجان القاهرة السينمائي إهداء الدورة 39 إلى الفنانة شادية.
وسيطرت شادية على لقب "نجمة الشباك الأولى" لمدة تزيد عن 25 سنة كاملة، غير أن مشوارها الفني تجاوز قارب الأربعين سنة قدمت حوالي 112 فيلماً و10 مسلسلات إذاعية، بالإضافة إلى مسرحية واحدة (ريا وسكينة)، ولها ما يزيد عن 1500 أغنية منها الأغاني الرومانسية والوطنية والخفيفة.
وفعلت شادية في الفن كل شيء، وقدمت كل الأدوار سواء الأدوار الكوميدية كمجموعة أفلامها مع الفنان صلاح ذو الفقار (كرامة زوجتي ومراتي مدير عام وعفريت مراتي) أو الدور الرومانسي كمشاركتها في أفلام (ارحم حبي و أشكي لمين وأقوى من الحب)
غير أن الدور الفارق في حياة شادية هو دورها في فيلم (شيء من الخوف) و تجسيدها لشخصية فؤادة تلك الفتاة التي تمردت على كل الظلم ودفعت القرية إلى الثورة، و لبراعة شادية في تجسيدالشخصية تحولت فؤادة في أرض الواقع إلى اسم حملات سياسية ونسوية.
أما مسرحيتها الوحيدة فهي (ريا وسكينة) وقدمت لأول مرة عام 1985 بمشاركة سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير وحسين كمال ونجحت المسرحية بشكل كبير واستمر عرضها لمدة 3 سنوات في مصر والدول العربية.
وفي قمة مجدها الفني عام 1986 تركت عرش السينما والغناء، وقررت الاعتزال وارتداء الحجاب واعتزلت بالفعل الأضواء وابتعدت عن الأحاديث التليفزيونية.
والمفاجأة أن شادية ليس هو اسمها الحقيقي وإنما هو اقتراح من المخرج المصري حلمي رفلة، بينما اسمها في الأوراق الثبوتية "فاطمة أحمد كمال الدين شاكر" من مواليد القاهرة عام 1934 لأم تركية وأب مصري، يعمل مهندساً زراعيا.