ورداً على سؤال حول استقالة الحريري قالت شعبان: "لم نصدر موقفاً حول هذا الأمر، ولكن كرأي شخصي، رئيس وزراء يستقيل في بلد آخر وبهذه الطريقة. هذا ليس لائقاً بلبنان ولكن نحن مطمئنون على لبنان بوجود الرئيس عون والوطنيين…أمن لبنان هو من أمن سورية وأمن سورية من أمن لبنان"، وفقا للصحيفة.
وصرّحت شعبان للميادين بأن هناك استدارة في مواقف بعض الدول من الأزمة "شارفت على الاكتمال". وبينما رأت أن الولايات المتّحدة وأوروبا "في مرحلة انحدار"، كشفت عن محاولة وفود غربية التواصل سراً مع سوريا، وكذلك بعض الدول الغربية التي "تعلن شيئاً وتمارس عكسه في الظل".
ولفتت شعبان إلى عدم وجود أي تغير في موقف تركيا اتجاه سورية، وقالت: "هي دولة محتلة كونها تنتشر بشكل غير مشروع على الأراضي السورية ولا يوجد أي ذوبان لأي جليد أو ثلج وسوف نتعامل مع أي قوة غازية ومحتلة على أرضنا".
وأكدت، أن تصرفات الأتراك في الشمال السوري خروج على اتّفاق أستانا.
وأوضحت شعبان أن مدينة الرقة دمرها التحالف الدولي بشكل كامل أمام صمت كامل للإعلام الدولي، وهي "عزيزة ولن نتخلى عن تحريرها كما حررنا دير الزور وغيرها".
وذكرت شعبان في حوارها على "الميادين" فيما يتعلق بكيفية التعامل مع "قوات سورية الديمقراطية — قسد" التي تسيطر حالياً على المدينة أنه سوف نعمل على تحرير كل جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية، وهذا يعتمد على موقفهم هم وسوف نرى ماذا سيتصرفون". ولفتت شعبان إلى أن "ما جرى في العراق يجب أن يشكل درساً لقسد وللنزعات الانفصالية".
وأعربت شعبان عن اعتقادها، بأن تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بشأن التفاوض مع الأكراد والتي أطلقها سابقا "أسيء تفسيره".
وشددت شعبان على أن الحكومة السورية والجيش العربي السوري هو من يجب أن يشرف على معبر نصيب مع الأردن وأن الحكومة لن تقبل بأي شراكة في الإشراف عليه.