وأعلن جهاز الإعلام التابع للأسطول الأمريكي السابع، اليوم الخميس، أن القوات البحرية الأمريكية ستنفذ مناورات في المحيط الهادئ في منطقة شبه جزيرة كوريا في الفترة 11 — 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بمشاركة حاملات الطائرات "رونالد ريغان" و"نيميتس" و"تيودور روزفلت" ونحو 20 طرادا ومدمرة وعدد من الغواصات.
وبحسب الأميرال سكوت سفيفت قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، فإن هذه المناورات "تُظهر الإمكانيات الفريدة للأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ وإرادتنا الحديدية على الذود عن أمن واستقرار المنطقة".
ومن جهة أخرى، يرى قائد عسكري بحري روسي في المناورات الأمريكية نذير إشعال الحرب في المنطقة.
وقال الأميرال فلاديمير فالويف، وهو قائد الأسطول الروسي في بحر البلطيق في الفترة 2001 — 2006، لـ"سبوتنيك": "هذا تهديد مباشر بشن الحرب على كوريا الشمالية".
وتشكل مشاركة حاملات الطائرات التي تحمل الواحدة منها 100 طائرة، في المناورات الأمريكية التي تهدد بشن الحرب على كوريا الشمالية خطرا جسيما لا تقدر كوريا الشمالية على درئه إلا من خلال إشعال الحرب النووية في نظر الأميرال الروسي.
ويوضح الأميرال فالويف أن مقارعة حاملة الطائرات لا يقدر عليها إلا مَن يملك صواريخ "كروز" الجوالة أو الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في حين لا تملكها كوريا الشمالية.
ويقول الأميرال الروسي: "لو كان بحوزة كوريا الشمالية صواريخ من هذا النوع مثل صاروخ "كاليبر" الروسي ربما أمكن القول إنه بمقدورها تدمير حاملات الطائرات الأمريكية".
ويضيف: "بإمكانهم طبعا، أن يضربوا حاملات الطائرات الأمريكية بالصواريخ البالستية، لكن سيكون هناك في هذه الحالة نزاع نووي غير محمود العواقب".