دانانغ/ فيتنام — سبوتنيك. وقال آبي خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة إبيك في دانانغ بفيتنام: مع أخذ نتائج هذه الفعاليات في الاعتبار، أود دفع عجلة عملنا بقوة مستقبلا، بهدف الوصول إلى معاهدة سلام ".
وأضاف: "أود أن يكون العام المقبل عاما جيدا لتعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي بلدينا".
وهنا تجدر الإشارة إلى أن آبي ذّكر بوتين عن أول رحلة جوية قام بها رعايا اليابان أخيرا إلى جزر الكوريل الجنوبية الأربع لزيارة قبور أقاربهم واستعراض مواقع لأنشطة اقتصادية مشتركة هناك.
وكان رئيس الوزراء الياباني أعلن خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الروسية، أنه اتفق مع الرئيس الروسي على أنه يجب أن يتم توقيع معاهدة سلام بين روسيا واليابان.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر كوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي)، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وجعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتمثل موقف موسكو بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في واقع الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك بصحتها نهائياً.
والجدير بالذكر أن مدينة "دانانغ" الفيتنامية تستضيف، يومي 10 و11 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، منتدى مؤتمر " منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ " "ابيك" بمشاركة رؤساء حكومات ودول —روسيا واستراليا وبروناي وفيتنام واندونيسيا وكندا والصين وكوريا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلاندا وبابوبا (غينيا الجديدة) وسنغافورة وأمريكا وتايلاند والفليبين وتشيلي واليابان، بالإضافة إلى السلطة التنفيذية للإدارة الخاصة في منطقة هونغ كونغ في الصين، وممثل رئيس تايبيه الصينية فورموزا.
ومن المخطط اعتماد بيان مشترك للزعماء سيتضمن تقييما للوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي، وانعكاس النهج المتخذة في حل المشاكل الحالية للمرحلة الحديثة للتطور والخطوات المحددة في المستقبل.