ونقل شكري للملك عبد الله الثاني رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "تتناول التطورات المتلاحقة في المنطقة، وما تفرضه من "أهمية تعزيز آليات التنسيق والتشاور لدعم الأمن القومي العربي والحفاظ على المقدرات العربية".
وأكد شكري خلال اللقاء على ثبات سياسة بلاده من أهمية بذل كل الجهود لتجنيب المنطقة المزيد من الأزمات، و"ضرورة تخفيف حدة التوتر والاستقطاب، نظرا لما يترتب على ذلك من حالة عدم استقرار تؤثر بالسلب على المنطقة بأكملها".
وأوضح شكري أن مصر، "من منطلق دورها المسئول إقليميا، وسعيها الدائم للحفاظ على الأمن القومي العربي، فإنها تستشعر القلق تجاه التطورات الإقليمية المتلاحقة، والتدخلات السلبية من خارج المنطقة في الشئون الداخلية للدول العربية، واتساع رقعة الأزمات بشكل يقتضي توخي الحذر لتجنيب المنطقة المزيد من الأزمات التي تتضرر منها الشعوب العربية بالأساس".
بيان الخارجية المصرية أشار إلى أن المباحثات شملت سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، والتي وصفها شكري بأنها "تاريخية وذات خصوصية في ضوء العلاقات الوثيقة بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين".