ويقع كثير من هؤلاء في شبكات تهريب البشر أو ينتهي بهم المطاف في مراكز احتجاز يتعرضون فيها لانتهاكات تشمل الاغتصاب والتعذيب، وثقت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان ووكالات تابعة للأمم المتحدة الكثير منها.
يوجد في ليبيا الآن نحو 43 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حسبما نقلت "رويترز".
ويصعب إعادة توطين اللاجئين مباشرة من ليبيا لأسباب من بينها إغلاق معظم الدول سفاراتها في طرابلس بعد تصاعد حدة قتال هناك في عام 2014.
وقالت الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن المجموعة الأولى من اللاجئين التي جرى إجلاؤها من طرابلس إلى نيامي جوا، يوم السبت، شملت 15 امرأة وستة رجال وأربعة أطفال من إريتريا وإثيوبيا والسودان.
وقال روبرتو مينيوني ممثل مفوضية اللاجئين في ليبيا في بيان، إن العملية نتاج مبادرة مشتركة بين المفوضية وحكومتي ليبيا والنيجر، مضيفا أن النيجر وافقت على استضافة المجموعة لحين التعامل مع طلبات إعادة توطينهم في دولة ثالثة.