وأضاف: "لم تحدث سيطرة أبدا، فالجبل ما زال في أيدينا، ومازال هناك قتال بين الجانبين، ونحن لن نفرط في شبر واحد من الأراضي اليمنية، ولن نسمح للغرباء والمدعومين من الخارج أن يسلموا أراضي اليمن لغير الشعب اليمني، أو لمن عينهم الخارج وحاول أن يفرضهم على الشعب اليمني بالقوة، فالمعارك مستمرة، والجولات كثيرة".
وتابع: "بعد اشتداد القتال، وتزعزع قوات هادي، الذي جاء على أثره تقدم أنصار الله والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في مناطق نفوذهم، عمد هؤلاء إلى الاستنجاد بقوات التحالف، التي سارعت بإرسال تعزيزات تضم عربات وآليات عسكرية محملة بالأفراد، صوب جبهة طور الباحة ووادي شعب، قادمة من مدينة عدن جنوب اليمن".
وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء قال لـ"سبوتنيك"، أمس الأحد 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إن قوات الجيش الخاضعة للرئيس عبدربه منصور هادي، شنت هجوما على قوات جماعة أنصار الله باتجاه منطقة الصوالحة في مديرية المقاطرة بمحافظة لحج.
وأضاف، أن قوات الرئيس هادي هاجمت مواقع لأنصار الله في مديرية طور الباحة شمالي غرب المحافظة، وأن مواجهات عنيفة دارت في محيط جبل الشعيبي وعدد من المواقع الاستراتيجية المطلة على طور الباحة، خلفت 11 قتيلا وجريحا من الطرفين.