وأوضح أن تحركات "الإرهابيين" في سيناء باتت مكشوفة بدرجة كبيرة لقوات الشرطة والقوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن التحركات السياسة كان لها دور كبير في كشف ظهر هذه التنظيمات، بعدما تمكنت القيادة السياسية من المشاركة في الحصار المفروض على الدول الداعمة للإرهاب.
وأوضح إسماعيل أن جهود الخارجية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في تنسيق المواقف مع دول الخليج، فيما يتعلق بـ"حصار قطر" ومعاداة كافة الأنشطة الداعمة للإرهاب، أسفرت بشكل كبير عن تقليص الموارد المادية واللوجسية للإرهابيين في عدد من الدول، وفي مقدمتها مصر، خاصة فيما يتعلق بالتمويل.
ولفت عضو مجلس النواب المصري إلى أن كشف مخططات تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، دليل على أن خطواتهم أصبحت مكشوفة بدرجة كبيرة، مشيرا إلى أن القوات الجوية المصرية تواصل استهدافها لسيارات تحمل مواد متفجرة وأسلحة في طريقها للإرهابيين في الصحراء الغربية وعلى الحدود الليبية.
واعتبر إسماعيل أن عملية الواحات كانت نقطة فارقة كشفت للأجهزة الأمنية مدى قوة التنظيمات على الجهة الغربية لمصر، مشيرا إلى أنها قادت إلى تغيير التكتيكات الخاصة بمواجهتهم بضربات مركزة ألحقت خسائر كبيرة جدا بالإرهابيين.
وشدد عضو البرلمان المصري على أن هناك ضرورة ملحة لتجفيف منابع الإرهاب، من خلال الاستمرار في حصار ومقاطعة الدول التي تموله وخاصة تلك التي تستضيف قيادات الجماعات الإرهابية بشكل معلن وتقدم لهم المال والدعم السياسي وحق اللجوء، بالإضافة إلى تطوير المناهج لمحاربة الأفكار المتطرفة وحصارها، قبل أن ينجح "الإرهابيون" في تجنيد عناصر جديدة.