وقالت الدراسة إن جيل الألفية، الذي حدده مكتب الإحصاء السكاني الأمريكي على أنه لمواليد الفترة بين عامي 1982 و2000 أي أن أعمارهم الآن بين 17 و35 عاما، يواجهون قواعد اقتراض أشد صرامة وارتفاعا في أسعار المنازل وضعفا في فرص تحسين الدخل.
"Millennials are not only likely to experience greater challenges in building their wealth over time, but also greater wealth inequality than previous generations” https://t.co/2uXC1MPahn
— Samantha Jenkins (@samanthajenkins) November 14, 2017
وقال البنك السويسري في تقريره السنوي بشأن الثروة في العالم والذي نُشر، اليوم الثلاثاء، "مع شغل جيل طفرة المواليد معظم الوظائف الكبرى وأغلب المساكن، يحقق جيل الألفية أداء أقل كثيرا مما حققه الآباء في نفس العمر خاصة فيما يتصل بالدخل وامتلاك منزل وبقية أوجه الحياة الرغدة".
ونتيجة لذلك فإن المتفوقين فقط والعاملين في مجالات مربحة مثل التكنولوجيا والمال لديهم حظوظ أفضل من آبائهم.
Richest 1% own half the world's wealth — Credit Suisse report highlights increasing gap between the super-rich and the remainder of the globe’s population. https://t.co/eJuTAqljoA
— Gary Ray Betz (@GaryRayBetz) November 14, 2017
وبشكل عام توصل كريدي سويس إلى أن الثروة العالمية في منتصف عام 2017 بلغت 280 تريليون دولار إجمالا بزيادة 6.4% على أساس سنوي وهي أسرع وتيرة نمو منذ العام 2012 بفضل صعود أسواق الأسهم وزيادة قيمة الأصول غير المالية مثل العقارات.
وأضافت الدراسة بأن الثروة متركزة بدرجة كبيرة في أيدي نسبة ضئيلة من الأشخاص حيث يشكل نحو 36 مليون مليونير أقل من 1% من السكان البالغين ويملكون 46% من ثروة الأسر على مستوى العالم بينما يمتلك 70% من البالغين، أي 3.5 مليار شخص، أصولا أقل من 10 آلاف دولار للفرد ويشكلون 2.7 % من الثروة.