وأشارت التقارير إلى أن نجل الرئيس الأمريكي سعى، من خلال "اتصاله السري"، إلى نشر "ويكيليكس" مجموعة من الوثائق، التي من شأنها إحراج موقف منافسة والده ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وأشارت المصادر إلى أن ترامب جونيور بعث برسائل خاصة عبر "تويتر" لممثلي ويكيليكس، خلال مشاركته في حملة والده أواخر سبتمبر/أيلول 2016، وعلى رأسهم مؤسس الموقع، جوليان أسانغ.
Here is the entire chain of messages with @wikileaks (with my whopping 3 responses) which one of the congressional committees has chosen to selectively leak. How ironic! 1/3 pic.twitter.com/SiwTqWtykA
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 14, 2017
وقالت المصادر أيضا إن تواصله استمر حتى النصف الأول من العام الجاري 2017.
2/3 pic.twitter.com/b1B9PBGl5t
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 14, 2017
وأكدت المصادر أن ترامب جونيور لم يكن الوحيد الذي كان على "تواصل سري" مع ويكيليكس، بل عدد من المسؤولين البارزين في الحملة كانوا على تواصل أيضا مثل، ستيف بانون، وكيليان كونواي، وبراد بارسكيل، وجاريد كوشنر.
3/3 pic.twitter.com/5FdeNrbg02
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 14, 2017
من جانبه، قال مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانغ، إنه لا يستطيع تأكيد تلك التقارير حول تواصله وممثليه "السري" مع ترامب جونيور، ولا يمكنه أن ينفيها أيضا.
I cannot confirm the alleged DM's from @DonaldJTrumpJr to @WikiLeaks. @WikiLeaks does not keep such records and the Atlantic's presentation is edited and clearly does not have the full context. However, even those published by the Atlantic show that: 1/
— Julian Assange 🔹 (@JulianAssange) November 13, 2017
كما اعترف ترامب جونيور بأنه تواصل مع ويكليكس، ولكنه قال إن تواصله بغرض التعرف على ما تنشره من وثائق جديدة، من دون أن يحثها على نشر وثائق بعينها في توقيت معين.