وقال فيدوتوف لـ"سبوتنيك": "من الضروري أن يقدم المجتمع الدولي المزيد من المساعدات لأفغانستان، وأيضا يتعين على أفغانستان، بطبيعة الحال، إبداء إرادة سياسية، ولكن لا يكفي ذلك، بل يجب جعل مشكلة المخدرات في أفغانستان قضية ذات أولية قومية، حيث إن الكثير من الأمور مثل الفساد والجريمة مرتبطة بالمخدرات".
ولفت فيدوتوف إلى أن سلطات أفغانستان عند تفسيرها للأوضاع الراهنة في مجال مكافحة المخدرات، تشير إلى الوضع السياسي والأمني الصعب في البلاد، مشيرا: "قد يكون هذا هو السبب، لأننا نشعر بذلك نحن أنفسنا في المكتب المعني بالمخدرات والجريمة، وأصبحنا مضطرين لأن نخفض أنشطتنا في أفغانستان، في الواقع، تم إنهاء عمل خبرائنا في المحافظات، حيث كانوا يعملون فيها سابقا في إطار مشاريع التنمية البديلة، وظل الموظفون فقط في كابول، ولكن أصبحنا مجبورين أيضا، لتقليص عدد منهم، حيث إن التهديدات والاعتداءات الأمنية على مكتبنا أصبحت أكثر منهجية".
وفي الوقت نفسه، رأى فيدوتوف، أنه من أجل حل مشكلة المخدرات في أفغانستان بشكل نهائي، توجد ضرورة للعمل داخل البلاد، كما كان عليه الحال بوقت سابق في بلدان أخرى، على سبيل المثال، في تايلاند.
وخلص رئيس المكتب الأممي إلى القول: "من دون حل مشاكل أفغانستان، لن يكون من الممكن وقف توريد المخدرات من هذا البلد بشكل كامل، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الحدود في المنطقة".
وجرى في وقت سابق من اليوم، في مقر الأمم المتحدة في فيينا، عرض تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حول الوضع مع الأفيون في أفغانستان، حيث تشير نتائج التقرير إلى نمو غير مسبوق في المساحة المزروعة بخشخاش الأفيون —بنسبة 63 في المئة إلى ألف هكتار، وبالتالي قد يصل حجم إنتاج الأفيون في أفغانستان في عام 2017 إلى 9 آلاف طن من مكافئ الأفيون.
وذكر أيضا، بأن التقرير تم التنسيق عليه مع وزارة مكافحة المخدرات في أفغانستان.
وجرى في وقت سابق من اليوم، في مقر الأمم المتحدة في فيينا، عرض تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حول الوضع مع الأفيون في أفغانستان، حيث تشير نتائج التقرير إلى نمو غير مسبوق في المساحة المزروعة بخشخاش الأفيون —بنسبة 63 في المئة إلى ألف هكتار، وبالتالي قد يصل حجم إنتاج الأفيون في أفغانستان في عام 2017 إلى 9 آلاف طن من مكافئ الأفيون.
وذكر أيضا، بأن التقرير تم التنسيق عليه مع وزارة مكافحة المخدرات في أفغانستان.