وقالت المصادر إن الرياض "تمتلك تفاصيل دقيقة عن نقل أجزاء الصواريخ عبر مراكب صغيرة من إيران إلى اليمن، حيث يعمل حزب الله على جمع القطع في صنعاء ومساعدة أنصار الله على إطلاق الصواريخ نحو الأراضي السعودية، مؤكدة أنه بناء على ذلك، ستطلب إدانة حزب الله بصورة واضحة، مشترطة إدانة لبنان للحزب أيضاً.
وأضافت، أنه في حال رفض لبنان تنفيذ الأمر السعودي، فستقترح الرياض تجميد عضويته في الجامعة، وكشفت "أن هذا الاقتراح لن يحظى إلا بتأييد الإمارات والبحرين والحكومة اليمنية، المقيمة في الرياض".
في هذا السياق، كشفت "الأخبار"، نقلاً عن مصادر مطلعة في الخارجية العراقية، أن الرياض تضغط على الوزراء العرب لتحصيل إجماعٍ على "إدانة طهران وحزب الله في ما يتعلّق بالصاروخ اليمني الذي استهدف مطار الرياض".
وأكدت المصادر أن الوفد العراقي سينسحب من الجلسة أو سيتحفّظ عن الإدلاء بصوته، بعدما أكدت الخارجيتان العراقية واللبنانية على تواصل وتنسيقٍ مستمر حول بنود أعمال الجلسة، مشدّدةً على أن الوفدين سيطالبان بـ"العودة السريعة للحريري إلى لبنان، في حال بقائه بالمملكة"، مع تمسّك العاصمتين بأن يكون هذا البند "رقم 1" على جدول أعمال الجلسة.