وغردت جيجي لجمهورها عبر حسابها على "تويتر"، بأنها حزينة من عدم قدرتها على المشاركة في عرض "فيكتوريا سيكريت" في الصين، ولكنها أكدت أنها ستقدم الدعم المعنوي لكل زميلاتها أثناء العرض هناك، وأنها في انتظار المشاركة في العرض المقبل في 2018".
I’m so bummed I won’t be able to make it to China this year. Love my VS family, and will be with all my girls in spirit!! Can't wait to tune in with everyone to see the beautiful show I know it will be, and already can't wait for next year!:) x
— Gigi Hadid (@GiGiHadid) November 16, 2017
وبينما لم تفصح جيجي حديد التي من أصول فلسطينية، عن أسباب انسحابها من عرض الأزياء، فذكرت التقارير أن الفيديو الذي انتشر لها في شهر سبتمبر/أيلول، وأثار غضب الصينيين، هو ما منعها من المشاركة في العرض.
وتظهر جيجي حديد في الفيديو، أثناء احتفالها بعيد ميلاد، وهي تتناول كعكة على شكل "بوذا"، ثم تضيق عيناها تقليدا لملامح الصينيين، وهو ما اعتبروه فيديو عنصري تجاههم وتجاه كل الآسيويين، وجعل الكثيرين منهم يطالبون بمنعها من دخول الصين.
وسارعت جيجي حديد وقتها بإصدار بيانا ثنائي اللغة، عبر موقع "ويبو" الصيني، وجاء فيه: "إنه يؤلمني أن أكون جرحت مشاعر أحد، وأريد منكم جميعا أن تعلموا أنه لم يكن أبدا في نيتي الإساءة إلى أي شخص من خلال أفعالي، وأنا أعتذر بصدق لأولئك الذين جرحتهم أو خذلتهم".
وتابعت: "لدي أقصى قدر من الاحترام والمحبة لشعب الصين، وأعتز بذكرياتي في الصين التي قمت بها في الماضي. لقد تعلمت أن أكون حذرة جدا من كيف يمكن أن تخرج أفعالي، وآمل أن تقبلوا اعتذاري".
ولكن رغما عن هذا، لم يتجاوب الصينيون مع اعتذار جيجي حديد، واستمروا في مطالبهم بمنعها من دخول بلدهم، فور علمهم بنية مشاركتها في عرض "فيكتوريا سيكريت" السنوي.
وكانت جيجي حديد أعلنت لجمهورها في شهر أغسطس/آب، عبر "إنستغرام"، بأنها ستشارك في العرض الأزياء السنوي لـ "فيكتوريا سيكريت"، وعبرت عن سعادتها بأنها تلقت طلبا بالعودة مرة للعرض الشهير بعد غياب.