وأشار عجيز، إلى أن العلاقات الخارجية السودانية مبنية على التعاون والعلاقات المشتركة، لذا كانت زيارات الرئيس البشير لدول المنطقة في الخليج وفي أفريقيا محل تقدير واحترام من جميع الأطراف، وهناك سمة للسياسة السودانية وهي الجمع بين الفرقاء، وقد خرجت اللاءات العربية الثلاث من الخرطوم في القمة العربية إبان عصر الرئيس عبد الناصر، والتي كانت علامة فارقة في تاريخ الأمن القومي العربي.
وأوضح عجيز، أن الجميع في العالم العربي والمنطقة أصبح اليوم أكثر تفهماً للسياسة السودانية ويعلمون جيدأ أن وقوف السودان بجانب دولة معينة لا يعني أنها ضد دولة أخرى، فمصالح الدول متشابكة وأطرافها متعددة، ولا ننظر للعلاقات الدولية من جانب واحد أو منظور واحد، فموقف السودان متوازن من كل قضايا المنطقة.
وأكد عجيز، أن إعلان وزير النقل عن الميناء السوداني بالاستثمارات القطرية ليس موجهاً ضد السعودية أو الإمارات، فهناك استثمارات كبيرة سعودية وصينية وأمريكية ومن العديد من دول العالم، فالسودان هو بيئة استثمارية واعدة في القارة الأفريقية.