وأشار السيناتور إلى أنه بعد طرد المسلحين من سوريا بشكل نهائي، "من غير الواضح، إلى أين تتدفق حشودهم".
وأضاف متابعا: " في إدلب نفسها هناك تجمع كبير للمسلحين، وتركيا قلقة من ذلك، لأنها[إدلب] قريبة من حدودها".
ووفقا لجباروف ، في حال تم التوصل إلى موقف مشترك بشأن هذه القضية "سيكون من الممكن جذب الأميريكيين أيضا" للحل بشكل مشترك.
يذكر، أن روسيا وإيران وتركيا تتعاون بشأن التسوية السورية في إطار عملية أستانا، على اعتبارها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا. وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. ومنذ شهر كانون الثاني/يناير، عقدت سبع جولات. وكانت النتيجة
الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران] على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع. وتقرر في الجولة السابعة، التي جرت يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، التوجه لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية على شواطئ البحر الأسود.