القاهرة — سبوتنيك. وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" اليوم الجمعة إن "إقامتي في المملكة من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان، وعلاقاته بمحيطه العربي".
وشدد الحريري على أن "كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات".
إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي او يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد أعلن أن الحريري سيزور باريس قريبا، تمهيدا لاحتمالية عودته إلى لبنان.
وأثارت استقالة الحريري من الرياض، جدلا واسعا، حول احتمالية وضعه تحت الإقامة الجبرية، وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون، وعدد كبير من السياسيين بعودته إلى بيروت لتقديم استقالته بصورة رسمية، والوقوف عما إذا كان قد تقدم باستقالته طواعية أم تم إجباره عليها.
ونقل مصدر من الإليزيه لوكالة "رويترز" أن الحريري سيصل إلى فرنسا ويلتقي ماكرون يوم السبت المقبل 18 نوفمبر/ تشرين الثاني.