الاتفاقية اليوم لتنظيم السنة الثقافية الروسية القطرية، ونحن سعيدين جدا بهذه الاتفاقية، اعتقد أنها في وقتها كذلك ما ستحققه ذه السنة بإذن الله سيكون مفاجئة للمتابعين وإنشاء الله تعود بالنفع لبلدينا وخاصة في المجال الثقافي والفني".
وأكد الوزير على أن "المنتدى الثقافي في روسيا لا شك هو حدث كبير ومهم يعني الست سنوات الماضية استطاع هذا المنتدى بوضع لمسة على خارطة الثقافية العالمية وأنا شخصيا كنت متابع لهذا المنتدى لسنوات وهذه أول سنة احضر فيه شخصيا وفي الحقيقة أنا على اطلاع
على المنتدى ولكنني تفاجأت في مستوى الحضور في المحاور التي يناقشها المنتدى، وسبب حضورنا الآن لأن هذا المنتدى في روسيا مهم جدا ويتيح لنا ولغيرنا أرضية للتواصل ومختلفة الآخر أكثر وهذا مفتاح الثقافة".
وأضاف العلي مجيبا عن سؤال حول وجود خطط لافتتاح مركز ثقافي قطري في روسيا: "في الحقيقة نحن الآن بدأنا بوضع البذرة للتعاون الثقافي الفني مع الجانب الروسي، كذلك هناك فريقين من الجانبين يعملان باجتهاد لوضع خارطة ثقافية، وهذه المكاتب الثقافية ستكون
ثمرة هذا التعاون الثقافي والأنشطة المختلفة والبرامج المختلفة".
وبدأت مدينة الليالي البيضاء وعاصمة الثقافة مدينة بطرسبورغ الروسية بتنظيم المنتدى الثقافي الدولي منذ عام2012، وتجري فعاليته هذا العام ما بين 16 و18 تشرين الثاني /نوفمبر،
وكان عمدة مدينة سان بطرسبورغ، غيورغي بولتافتشينكو، قد أعرب عن أمله في أن تنال فعاليات المنتدى الثقافي الدولي، إعجاب الضيوف، ودعا العمدة السلطات لبذل أقصى جهد حتى يبقى ضيوف المنتدى، في ارتياح لما يروه، ويسمعوه، ويشعروا به.
وحضر المنتدى 60 وفدا رسميا و20 وزير ثقافة من أنحاء العالم، وتم التوقيع خلال المنتدى على بيانات تعاون مشترك بين روسيا والعديد من الدول الأجنبية مثل ألمانيا وإيطاليا وقطر.