وأعلنت الاستخبارات الأمريكية في فبراير/شباط 2017 أنها عثرت على ما يؤكد أن "موسكو نشرت صواريخ تهدد الجزء الأكبر من أوروبا"، وهي صواريخ محظورة وفقا للاتفاقية التي ألزمت الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بالتخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى.
ولأن روسيا تنفي صحة أنباء من هذا القبيل فإن السلطات الأمريكية قررت أن تلجأ إلى استخدام "ذراع جديد" للضغط على موسكو لجهة الالتزام باتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة المدى. فقد أعلن البيت الأبيض دعمه لمحاولات الكونغرس لرصد الاعتمادات اللازمة لإبداع صاروخ أمريكي مماثل، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
ويراعي مشروع القانون بشأن السياسة الدفاعية الذي يجب أن يقره الكونغرس الأمريكي في الشهر الجاري (نوفمبر/تشرين الثاني) إمكانية تمويل السلاح المحظور، إذ أنه يتضمن تخصيص 58 مليون دولار "لمواجهة انتهاكات روسية لاتفاقية الصواريخ المتوسطة والأقل مدى".