وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية شدد الوزير ترجمان على ضرورة تعاون الجميع لتحسين الواقع المالي للوزارة وخصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة، مطالبا بأن يكون هناك مرونة في التعامل مع التعرفة المالية.
وفي سياق متصل كشف ترجمان عن بدء العمل على إرسال الصحف إلى مدينة دير الزور بعدما نجحت في إيصالها إلى مدينة الحسكة، معلنا عن إطلاق ثلاث صحف جديدة أسبوعية وهي "المواطن"، و"الجريمة والعدالة"، و"الجماهير"، إضافة إلى إعادة إصدار "العروبة" و"الفداء".
وفي موضوع آخر أكد ترجمان أن الوزارة منغمسة في موضوع المصالحة الوطنية وتعزيزها عبر التغطية الإعلامية للمصالحات وأنواع المؤتمرات التي تعنى بهذا الشأن.
وأوضح ترجمان أن هناك سياسة إعلامية ترتكز على محورين: الأول تغطية انتصارات الجيش العربي السوري، والثاني تغطية مسار المصالحات والترويج له، وبالتالي فإن سياسة الوزارة واضحة. على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح للوزير السوري بعد أيام قليلة على لغط كبير حصل في بعض القرارات التي اتخذها بحق مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري.
وكان الوزير السوري قد أصدر قرارا يقضي بإقالة مدير الهيئة عماد سارة وتكليف العامل من الفئة الأولى في الهيئة حبيب سلمان بتسيير أمور الهيئة.
إلا أنه وفي نفس اليوم ولأسباب لا يزال الشارع والمراقبون السوريون يجهلون أسباب عودته عن هذا القرار وعاد بذلك المدير سارة إلى ممارسة مهامه الوظيفية.
وشاعت أخبار في الأوساط الصحفية السورية مفادها أن مسؤولا كبيرا في الدولة السورية أجبر الوزير السوري ترجمان على التراجع عن القرار وطيه على الفور.