قال مسؤول في حزب "زانو" الحاكم في زيمبابوي، إن "غريس" زوجة الرئيس المستقيل، ستحاكم إلى جانب عدد آخر من المسؤولين بتهمة نشر الكراهية وتعزيز الانقسام والاضطلاع بأدوار وسلطات لم تخوّل إليها، كما تم إبعادها كرئيسة لرابطة السيدات.
وفى اجتماع اللجنة المركزية للحزب، قال أوبيرت مبوفو وزير الشؤون الداخلية، أن السيدة موجابى ستحاسب على اتخاذها "ميزة" الزعيم، واستغلالها وزملائها المقربين حالة الرئيس الضعيفة وإساءة استغلال موارد البلاد، وفقا لصحيفة "إندبندنت".
وتعتبر غريس شخصية مثيرة للجدل، وكانت تسمى "غوتشي غريس" نظرًا لعادات إنفاقها، وقيل إنها كانت تضع نفسها خلفا لزوجها وكانت تدعو إلى إقالة نائبه منانغاوا منذ أسابيع.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الزيمبابوية، أن موجابي سيوجه كلمة للشعب بعد قليل من مقر إقامته الرسمي.
ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن اتفاق الاستقالة، بحسب "رويترز".
وأعلن "الحزب الزيمبابوي الوطني الإفريقي" الحاكم، اليوم الأحد، أن لجنته المركزية قررت ترشيح الرئيس السابق إيمرسون منانغاغوا للرئاسة.
وقرر الحزب، في بيان صادر عقب اجتماع لجنته المركزية اليوم، "ترشيح ايمرسون منانغاغوا، لرئاسة زيمبابوي".
يذكر أن حزب "الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/ الجبهة الوطنية"، أمهل الحاكم في زيمبابوي، الرئيس روبرت موغابي حتى ظهر غدا الإثنين، لتقديم استقالته.
وأعلن الحزب الحاكم، اليوم الأحد 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الرئيس أمامه يوما واحدا فقط لتقديم استقالته، وإلا ستبدأ إجراءات عزله، وذلك وفقا لما ذكره وزير الأمن السيبرانى، باتريك تشيناماسا. كما تم طرد غريس موغابي، زوجة الرئيس، من الحزب.