وقال مصدر عسكري لمراسل سبوتنيك أن التقدم الجديد للجيش السوري جاء بعد أن تَمَكّنت القوات من كسر الخطوط الدفاعية الأولى لجبهة النصره في دوما وربيعه والوصول إلى تل محصر ومن ثم تواصلت عمليات التمهيد العنيف باتجاه ربدة و قصر شاوي والحزم والاشتباكات الأعنف تركزت عن خربة الحردانة وقصر علي ، بعد معارك عنيفة خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
وأضاف: هناك محاولا من قبل المسلحين للتقدم نحو القرى التي سيطرة عليها القوات بشكل مستميت مستخدمين القذائف والصواريخ الموجهة دون تحقيقهم أي هدف ميداني ، حيث الجيش يمتص تلك الهجمات بشكل تستنزف به مسلحي النصره المهاجمين ، ويبدو التخبط واضح في صفوف جبهة النصرة من تشتتهم بين جبهات حماة وريف حلب الجنوبي الغربي إلى الخلافات الدائرة فيما بينهم والتصفيات التي تحصل ضد قادة ميدانيين وكان آخرها مقتل قياديين إثنين عند مفرق "حيش" جراء انفجار عبوه ناسفة وضعت من قبل مجهولين.
محاولات تقدم الجيش السوري على محور قرية "بليل" لا تزال مستمرة ضمن معارك تندلع من حين لأخر بين الجيش السوري والمسلحين المتمركزين في القرية وسط عمليات تمهيد متواصلة.
وعلى محور آخر شمال ناحية السعن كان الجيش أحرز تقدماً مهماً قاطعاً مسافة أكثر من 20 كم مسيطراً على أربعة عشر قرية ومزرعه على المحور الغربي من اثريا وهي قرى (الشحاطية — جب الأبيض — مزارع أبو لفة والمشيرفه — النفيلة — الخفية — مريقب الجملان — جويعد — رسم الرحراحة — الحسيوات — رسم الأحمر — سرحا قبلية — سرحا شمالية — وخربة الرهجان.
فيما تتواصل عمليات القصف التمهيدي من قبل الجيش السوري ضمن مواجهات ومعارك تتركز شمال ابو الغر ومحور الرهجان بأقصى شمال شرق ريف حماة.
