وتعرض الصورة التي التقطت في أوائل الشهر الجاري الملكة وهي ترتدي نفس الفستان الذي اختارته لقداس عيد الشكر للاحتفال بالعيد الماسي لزواجها في نفس الكاتدرائية التي شهدت مراسم زواجها.
— 7 News Adelaide (@7NewsAdelaide) November 19, 2017
وتضع إليزابيث دبوسا مزخرفا لونه أصفر ذهبي من "الجعران" والياقوت المنحوت الذي أهداه لها فيليب في 1966.
وفترة زواج الملكة إليزابيث هي الأطول على الإطلاق في العائلة المالكة.
وظل الأمير فيليب، المولود في اليونان وينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث، إلى جانب زوجته خلال حكمها الممتد منذ 65 عاما وهي أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا. وكان هو من حمل إليها في عام 1952 خبر وفاة والدها الملك جورج السادس وانتقال العرش إليها.
— Ancestry AU & NZ (@AncestryComAu) June 1, 2017
وقال مؤرخ العائلة المالكة هوجو فيكرز لرويترز "أحد أسرار هذا الزواج الطويل جدا جدا… هو أن الأمير فيليب يعتبر أن واجبه الأساسي هو مساندة الملكة ومساعدتها بأي طريقة يستطيع".
وتابع "أنه الشخص الوحيد الذي يستطيع فعليا أن يقول للملكة بشكل مباشر ما يفكر فيه دون مواربة وإذا ما ظن أن بعض الأفكار سخيفة سيقول هذا بأي لغة يختارها".
والتقى الزوجان للمرة الأولى في حفل زفاف الأميرة اليونانية مارينا ابنة عم فيليب إلى عم إليزابيث دوق كنت في عام 1934.
— Stuff.co.nz News (@NZStuff) November 17, 2017
وعلى الرغم من أن مراقبين للشأن الملكي يقولون إن زواج إليزابيث وفيليب مر بالحلو والمر إلا أنهما تجنبا المتاعب الجمة التي أنهت زواج ثلاثة من أبنائهم الأربعة بالطلاق.
وفي الاحتفال بعيد زواجهما الخمسين عام 1997 قدمت الملكة تحية شخصية نادرة لزوجها.
وقالت حينها "لقد كان.. بكل بساطة مصدر قوتي وسكني طيلة هذه الأعوام".
تقول كاتبة السيرة الملكية كلاوديا جوزيف لرويترز "بدون الأمير فيليب كانت الملكة ستعيش حياة صعبة جدا ووحيدة. كان خير عون لها… كان سندا لها منذ لحظة اعتلائها العرش".
— vladimir qasim (@elharthyqasem) October 20, 2017