ونقل الوزير الجزائري تحيات الرئيس بوتفليقة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما طلب العاهل السعودي من المبعوث الجزائري نقل تحياته إلى الرئيس بوتفليقة.
ووفقاً للصفحة الرسمية للسفارة السعودية بالجزائر، فإن العلاقات بين البلدين العربيين شهدت تطوراً ملحوظاً في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، خاصة مع تسلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم في البلاد (في 27 نيسان/أبريل 1999)، وترجم ذلك بإطلاق عدد من المشاريع التنموية المشتركة.
وقام الراحل ولي العهد السعودي، الأمير عبد الله بن عبد العزيز (الذي أصبح ملكاً فيما بعد)، بزيارة الجزائر في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 1999، بدعوة من الرئيس بوتفليقة، وتم، حينها، وضع الأسس لتعزيز العلاقات في شتى المجالات.
وقامت المملكة بتقديم العديد من المساعدات للجزائر، سواء كانت إنسانية، أو على شكل هبات، أو قروض تمويلية، من خلال "الصندوق السعودي للتنمية"، لتطوير قطاعات الري والسكن والطاقة الكهربائية في الجزائر.
غير أن الجزائر اختارت الوقوف على الحياد في الأزمة بين أربع دول عربية وقطر، ولم تحذو حذو دول عربية أخرى، بمقاطعة الدوحة في حزيران/يونيو الماضي، التي توجه إليها الرياض وحليفاتها تهماً تتعلق بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بالمطلق.