ونقل بيان للوزارة عن رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، أسامة النحاس، قوله إن حطام السفن الثلاث يشير إلى أن الميناء الشرقي ربما ما يزال يخبئ في مياهه العديد من الآثار التي لم يتم الكشف عنها بعد، خاصة وأنه قد سبق العثور على سفينة واحدة بالميناء عام 1998 وكان يعتقد آنذاك أنها السفينة الوحيدة بالموقع.
الإعلان عن كشف أثري جديد بالإسكندرية: حطام 3 سفن تعود للعصر الروماني (صور) https://t.co/CdwJuMVwy4
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) November 21, 2017
وأضاف أن من المرجح أن يتم خلال مواسم العمل القادمة العثور على سفينة رابعة، حيث قامت البعثة هذا الموسم بالكشف عن عوارض وألواح خشبية كبيرة إضافة إلى لُقي أثرية عبارة عن بقايا فخارية ربما تمثل حمولة السفينة.
وكانت البعثة الأثرية المصرية بدأت أعمالها هذا الموسم، في سبتمبر/ أيلول الماضي، وشملت خطتها إجراء مسح مقطعي للتربة في كل من الميناء الشرقي وخليج أبي قير إضافة إلى استكمال أعمال الحفائر في موقع هيراقليون بخليج أبي قير.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن رأس ملكي من الكريستال تعود للعصر الروماني من المرجح أنها تخص قائد الجيوش، و3 عملات ذهبية تعود لعصر الإمبراطور أوكتافيوس أغسطوس بخليج أبي قير، إضافة إلى مركب تذكاري من الرصاص للمعبود أوزوريس بمدينة هيراقليون بخليج أبي قير.