وكانت التغريدة ذكرت أن ممثل ادعاء قتل في حادث طريق مستخدمة تعبير "دهسته شاحنة"، حسبما نقلت "رويترز".
وقالت الصحيفة، وهي أعمدة المؤسسة العلمانية في البلاد منذ زمن بعيد، إنها عدلت التغريدة بعد دقيقة واحدة لتقول إنه "لقي حتفه بطريقة مؤسفة في حادث شاحنة".
وممثل الادعاء الذي توفي كان أعد عريضة اتهام ضد شبكة غولن، وينفي رجل الدين أي دور له في محاولة الانقلاب.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية للأنباء إن جوفين حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وشهر، وكان حبس احتياطيا في مايو /أيار لكن أخلي سبيله في يونيو /حزيران انتظارا لمحاكمته.
وتجري محاكمة أكثر من 12 من العاملين بصحيفة جمهوريت في قضية منفصلة يقول فيها ممثلو الادعاء إن الصحيفة سيطر عليها أنصار كولن واستخدموها لاستهداف الرئيس رجب طيب إردوغان والتغطية على أعمال جماعات إرهابية.
ويطالب الادعاء بالسجن 43 عاما لطاقم الصحيفة المتهم باستهداف إردوغان "بأساليب حرب غير متماثلة"، وينفي المتهمون ذلك.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز 2016، سجنت تركيا أكثر من 50 ألف شخص وأغلقت أكثر من 130 وسيلة إعلامية مما أثار مخاوف بين حلفائها الغربيين بشأن تدهور أوضاع الحقوق والحريات.