وقال راشد، خلال مقابلة مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، لدينا كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة في المجال الصاروخي، وتم استكمالها وتطويرها خلال سنوات الحرب عند ما دعت الظروف إلى ذلك، والتصنيع العسكري اليوم متاح للدول الصغرى والكبرى إذا لم تخضع للابتزاز السياسي، إذا ما توفرت العزيمة والإرادة.
ومضى راشد بقوله، إن الصواريخ التي يتم إطلاقها على السعودية، هى صواريخ يمنية مائة في المائة ومصنعة محلياً، لكنها تشبه الصواريخ الروسية والكورية الشمالية، وعمليات زيادة المدى في الصواريخ الحالية خضعت للأبحاث العلمية على مدار الثلاث سنوات الماضية، وتمت عملية تطوير مرحلية إلى أن وصلت اليوم إلى ما يقارب الـ1400 كم.
وأضاف راشد، أن صنعاء اليوم حققت الاكتفاء الذاتي من القوة الصاروخية المصنعة محليا، فقد استفدنا من التكنولوجيا الصاروخية الروسية والكورية التي كانت موجودة لدينا في السابق، حيث قمنا بتشريحها وصناعة صواريخ مشابهه لها وتختلف في التقنيات الحديثة، وهى الأجزاء التي تم تطويرها لتواكب الجديد في تكنولوجيا الطيران والصواريخ المضادة للصواريخ، ولا يخفى على أحد أنه كان ومازال لدينا خبراء وأكاديميين درسوا في العديد من دول العالم، منها كوريا وروسيا وألمانيا وهم من قمنا بالاعتماد عليهم لتحديث الصناعة الصاروخية المحلية.
وحول الصواريخ الجديدة التي يمكن أن تشكل مفاجأة في الفترة القادمة، قال راشد، هي من نفس السلسة "بركان 1،2" وسيأتي بركان ثلاثة قريباً، وهناك "مندب 1" و"مندب 2" وهكذا في سلسلة التطوير، وهناك مركز أبحاث وقوة تصنيعية وعقول، وتلك هى نواة لأي قاعدة تصنيعية.