غسان العلي من سكان قرية تل الدرة بريف حماة منطقة السلمية والتي تقع على حدود قرى تحت سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة يتحدث لمراسل "سبوتنيك" يبتعد المسلحين حوالي 3 كيلو متر، لقد اعتدنا على الأوضاع رغم الهجوم الكثيف من المسلحين الإرهابيين بالقذائف والصواريخ.
يكمل العلي: "قاموا بحرق المحاصيل الزراعية ومنع المزارعين من الزراعة، رغم أنه المردود المادي الوحيد للمزارعين، كما تم تقيد حرية المدنيين من حيث العمل وذهاب الأطفال للمدارس، نحاول دخول الأماكن الآمنة حين ضرب الصواريخ علينا".
فيقول كريم دلول وهو من أهالي القرية لمراسل "سبوتنيك": ننزل إلى الأقبية ونحاول إبعاد الأطفال نحو المناطق الآمنة قدر المستطاع.
ولفت إلى أن الأوضاع المادية سيئة جداً، فلا نستطيع العمل بأراضينا ولا ممارسة عملنا بشكل كامل كثير من التهديدات كانت تمارس علينا كما تم قطع الطرقات عدة مرات.
وتقول بيداء الحسن، ممرضة في مستوصف القرية، لمراسل الوكالة: "نعيش حالة من الاستنفار الدائم فالصواريخ الإرهابية لا ترحم المدنيين ولا الأطفال، فالضرب بشكل عشوائي على القرية، لذلك نحاول تقديم المساعدة البسيطة لإنقاذ حياة المصابين وتمضيض الجروح وإيقاف نزيف الدم قدر المستطاع.