فبحسب علماء الجامعة فإن التيارات القوية السرعة من الغبار الكوني و التي تتحرك بسرعة 70 كيلومترا في الثانية، يمكنها حمل و نقل أصغر الكائنات الحية.
وبحسب الخبراء فإن الغبار الكوني الذي يعصف بالغلاف الجوي المحيط بالأرض بإستمرار، يمكن أن أن يحمل جسيمات صغيرة على ارتفاع 150 كيلومترا أو أكثر خارج نطاق الجاذبية الأرضية.
الأمر الذي يؤدي الى تنقل هذه الجسيمات بين الكواكب بإستمرار ومنها الأرض.
ويرى الباحثون بان هذه الحالة التي نشأت من خلالها الحياة على سطح الأرض يمكن أن تتكرر في كوكب آخر.
وفي الوقت نفسه لاحظ الخبراء بأن بعض الأحياء و خاصة البكتيريا و اللافقاريات المجهرية، قادرة على البقاء على قيد الحياة في ظروف الفضاء الخارجي.
الأمر الذي يؤكد فرضية الخبراء حول ان تكون الحياة قد إنتقلت من كوكب آخر من خلال الغبار الكوني.