وأشار المركز الروسي إلى أنه تمت خلال اللقاء دراسة المسائل المتعلقة بضمان سلامة نقل القوافل الإنسانية إلى المناطق المأهولة بالسكان، والإجلاء الطبي للمرضى من الأماكن التي يصعب الوصول إليها، وتقديم المساعدة في إنشاء نظام لإعلام السكان بالتهديدات القادمة من المناطق التي يمكن أن يوجد بها أجسام متفجرة.
يذكر أن الجانب الروسي يقدم المساعدات الإنسانية والطبية باستمرار ويقوم بعمليات إزالة الألغام في المناطق المحررة، ويحل العديد من المسائل ذات الصلة بعودة الحياة السلمية، وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الروسي أنه من أجل العودة السريعة لمئات الآلاف من النازحين واللاجئين إلى ديارهم، تحتاج سوريا لتوحيد جهود المجتمع الدولي كله.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت على موقعها الرسمي قائمة بالمناطق السكنية السورية التي هي في أمس الحاجة للمساعدة وإعادة بناء المنازل المدمرة من قبل الإرهابيين، ويتم تحديث هذه القائمة على أساس يومي.