ونعرض فيما يلي عدة مواقف محرجة تعرض لها عدد من زعماء العالم عندما رفض آخرون مصافحتهم، وعلى الرغم من أن أسباب الرفض تتعدد ما بين عدم الانتباه أو تعمد عدم المصافحة لأسباب عدائية أو ربما أسباب دينية، إلا أن الشعور بالإحراج يظل هو الرابط الوحيد بين جميع المواقف.
رفض ضابط شرطة مصافحة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، وذلك خلال اصطفاف عدد من المسؤولين والجماهير أمام الرئيس.
ارتبك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما فوجئ بشخص يمد يده كإشارة للتوجه في اتجاه معين، إلا أن الرئيس ظن أنه يريد مصافحته، لكن سرعان ما اكتشف ترامب الحقيقة وهي أن الرجل لا يريد مصافحته.
رفض السيناتور الأمريكي جون ماكين مصافحة باراك أوباما، خصمه في الانتخابات الأمريكية آنذاك، وجاء هذا الموقف المحرج خلال إحدى المناظرات الانتخابية بين المرشحين.
رفضت فتاة مسلمة مصافحة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك فيما يبدو أنه لأسباب دينية تمنعها من مصافحة الرجال، وظهر الرئيس الألماني متقبلا للموقف بسعة صدر.
رفض الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني أحمدزي مصافحة أشفق برويز كياني، رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق، وذلك في أعقاب لقاء رسمي تم بينهما.