وعن آخر ما وصلت إليه عمليات التطهير من أقضية غرب الأنبار "عانة، وراوة، والقائم"، بمحاذاة سوريا، أكد رسول، أن الجهد الهندسي لا يزال مستمرا في هذه العمليات ورفع المخلفات.
وتابع رسول "بعد معركة تحرير الموصل "مركز محافظة نينوى شمال بغداد"، انتهى تنظيم "داعش" الإرهابي نفسيا وعسكريا ومعنويا، وبدء يلجأ إلى أسلوب العبوات الناسفة بكثرة وبكثافة، والجهد الهندسي برفع هذه المخلفات من الأقضية المذكورة في غرب الأنبار".
وأكد رسول، أن خسائر تنظيم "داعش" في قضاء راوة غربي الأنبار، بلغت مقتل عدد من "الدواعش"، والعديد تشمل العشرات وممكن المئات.
ونوه المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القسم الأكبر من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، هربوا من أقضية غرب الأنبار، باتجاه الأراضي السورية، والصحراء الغربية للعراق.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح لمراسلتنا، في 18 نوفمبر الجاري، انطلاق عملية عسكرية قريبا لاقتلاع تنظيم "داعش" من صحراء غربي البلاد.
ويعتبر وادي حوران من أكبر أودية العراق، يقع في محافظة الأنبار، ويمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية — السعودية إلى نهر الفرات قرب قضاء حديثة، غربي المحافظة غرب البلاد.
أما وادي القذف، وهو منطقة وديان، تقع إلى الجنوب من مدينة الرحالية نحو 90 كم جنوب غرب الرمادي مركز الأنبار، وهي شهيرة بوفرة نبات الكمأ الذي ينمو تحت التربة بعد الأمطار موسمياً.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، الثلاثاء 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، تدمير مراكز هامة وخطيرة لتنظيم "داعش" الإرهابي في وادي القدف، إثر ضربة نوعية للتحالف الدولي ضد الإرهاب.
وحررت القوات العراقية، قضاء راوة في 17 نوفمبر الجاري، بعد أسبوع من بدء العمليات العسكرية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب.