وأوضح العيساوي: "هذه المناطق الشاسعة التي انطلقت فيها، صباح اليوم، عمليات تطهيرها وتنظيفها من باقيا تنظيم "داعش"، ممتدة من سوريا إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً".
وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل بما يقارب الـ25 بالمئة من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.
وأفاد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار بأن العملية معتمدة بشكل كبير على أبناء الحشد العشائري من محافظة الأنبار، غرب العراق، والحشد الشعبي أيضا موجود، مع قوات من الجيش والشرطة المحلية، وكلها تعتمد على ما يردها من معلومات من التحالف في تطهير الصحراء.
وأعلن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك"، صباح اليوم، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين — نينوى — الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.