وقال كورالينكو: "الهدف هو توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية. ويتفاوض ممثلو الحكومة السورية، بوساطة ضباط مركز المصالحة، مع ممثلي المعارضة المسلحة لفتح ممر إنساني إضافي في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية".
وأشار كورالينكو، إلى أن فتح الممر سيسمح بحرية الحركة والتواصل بين السكان، الذين يعيشون في بلدات جسرين وكفر بطنة والمحمدية وعين ترما من طرف المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بجانب الساحية وجرمانا وزبدين و الطبالة، من طرف المناطق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
هذا ودعا البيان الختامي عقب القمة الثلاثية التي عقدت في سوتشي، يوم أمس، والتي جمعت الرؤساء الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، إلى مواصلة عملية مناطق خفض التصعيد في سوريا والتي بدأت في إطار مباحثات أستانا، واستمرار التكاتف من أجل الهزيمة النهائية للإرهابيين ودعم إقامة حوار واسع بين السوريين.