وذكرت أن من نشر هذه المقابلة الكاذبة، وتحمل عنوانا رئيسيا هو "العربدة مع قاصرات ومخدرات وكحوليات…أميرة سعودية تكشف الجانب المظلم للملكة"، هو موقع "فورت روس" الروسي، الذي نشرها يوم الإثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتداولها العديد من المواقع الفرنسية، كما تم مشاركتها عشرات المرات على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة الفرنسية: "يوضح الموقع الإلكتروني، الذي لا يتضمن أي صلة أو اقتباس في مقاله، أن زوجة الأمير الوليد السابقة، أجرت مقابلة حصرية مع "لوموند"، والتي تتناول بشكل خاص الرقة التي تمارس في المملكة العربية السعودية، وتشمل عمليات الشراء أو إيجارات الأطفال من مختلف البلدان.
وعادت "لوموند" في النهاية، لتؤكد في تكذيبها، "أن أميرة الطويل، المعروفة بأعمالها الخيرية والتقدمية، لم تدل بأي مقابلة معها، ولذا فإن كل التصريحات المنسوبة إليها كاذبة".