وذكرت وسائل إعلام أخرى أن أولياء أمور قالوا إن أطفالهم وبعضهم في سن الثالثة أبلغوهم روايات مقلقة عن ذكر بالغ عار يجري "فحوص طبية" على تلاميذ عراة.
وأضافت وسائل الإعلام أن بعض أولياء أمور تجمعوا خارج روضة الأطفال في بكين أمس، للمطالبة بإجابات عن تساؤلاتهم، وقالوا إن أطفالهم أبلغوهم روايات متشابهة عن إعطائهم حبوبا غير معروفة وعن عقاب يقف فيه التلاميذ عراة في الفصل.
وقالت مؤسسة (أر.واي.بي) في بيان نشرته على مدونتها الرسمية، اليوم الجمعة: "نعتذر بشدة عن القلق البالغ الذي سببه هذا الأمر للآباء وللمجتمع"، وأكدت أنها تساعد السلطات.
وأضافت: "نعمل حاليا مع الشرطة لإمدادها بمواد وأجهزة المراقبة المطلوبة. تم إيقاف المعلمين المعنيين عن العمل ونتعاون مع تحقيق الشرطة".
ولم ترد شرطة بكين على طلب أرسل عبر الفاكس للحصول على تعقيب.
— China Plus News (@ChinaPlusNews) November 24, 2017
وذكرت وزارة التعليم في بيان، أمس، أنها بدأت تحقيقا خاصا في عمل رياض الأطفال، وطلبت من إدارات التعليم على مستوى البلاد "الحذر من مثل هذا الأنواع من الحوادث".
وأثارت هذه القضية وقضية أخرى مشابهة هذا الشهر تتعلق بروضة أطفال في شنغهاي غضبا وقلقا في الصين بشأن الانتهاكات وضعف الرقابة والافتقار للمعلمين المؤهلين.
— LimboCentral (@LimboCentral) November 24, 2017