وردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات يمكن أن تجري بعد 20 كانون الأول/ ديسمبر قال "على الارجح".
يذكر، أن روسيا وإيران تتعاونان بشأن التسوية السورية في إطار عملية أستانا، على اعتبارهما، إلى جانب تركيا، دولتين ضامتين لوقف إطلاق النار في سوريا. وتعد أستانا منصة للمحادثات حول تسوية الأزمة السورية. ومنذ شهر كانون الثاني/يناير، عقدت سبع جولات. وكانت النتيجة الرئيسية للمفاوضات الاتفاق على أحكام فريق عمل مشترك لمراقبة وقف القتال في سوريا وتوقيع الدول الضامنة [روسيا وتركيا وإيران] على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض التصعيد. والغرض من هذه المذكرة وضع حد للعنف، للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد، فضلا عن تسوية سياسية للنزاع. وتقرر في الجولة السابعةـ، قد جرت يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر، عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية على شواطئ البحر الأسود.