وأضافت القناة في تقرير على موقعها الإلكتروني أن مصر ستطلب من إسرائيل إدخال قوات إضافية إلى سيناء، وآليات عسكرية جديدة من أجل شنّ هجمات أوسع ضد التنظيم الذي يشتبه بمسؤوليته عن هجوم مسجد الروضة، مشيرةً إلى أنّ الهجوم الذي وقع أمس سيؤدي لتعزيز العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل.
وهاجم مسلحون مسجدا في قرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، شمالي سيناء، وأمطروا المصلين أثناء صلاة الجمعة بوابل من الرصاص بعد تفجير عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل 305 أشخاص في أسوأ حادث إرهابي تشهده مصر.
وجاء في بيان النائب العام، "بأنه فى تاريخ 24 نوفمبر ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 مسلحا يرفعون علم "داعش"، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.
وأضاف البيان: "تبين أن التكفيريين قد وصلوا بخمس سيارات دفع رباعي وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين".