وقال بودغمون من بلجيكا التي فر إليها هذا الشهر إن الانتخابات القادمة هي الأهم في تاريخ قطالونيا.
وخلال خطاب ألقاه للكشف عن قائمة مرشحيه في الانتخابات تساءل بودغمون "هل ستقبلون نتائج 21 ديسمبر إذا فاز المعسكر المؤيد للاستقلال؟".
وأثناء الخطاب كان مؤيدوه يهتفون "بودغمون.. رئيسنا".
وقال بودغمون المطلوب في إسبانيا بتهم تشمل التمرد والعصيان "هل تلتزمون بإنهاء (الحكم المباشر) إذا كانت تلك هي النتيجة؟"
وقال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بعد أن حل برلمان كتالونيا وأقال حكومته ردا على إعلان الاستقلال في 27 أكتوبر تشرين الأول، إن انتخابات جديدة ستجرى في قطالونيا ودعا بودجمون للمشاركة فيها.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأحزاب المؤيدة لاستقلال كتالونيا ستفوز في الانتخابات التي تجرى الشهر المقبل على الرغم من أنها لن تحقق الأغلبية المطلوبة في المقاعد البرلمانية لإحياء حملة الانفصال عن إسبانيا.
وقال بودغمون من مدينة أوستكامب قرب بروج، وهي منطقة فلمنكية في بلجيكا لها طموحاتها الانفصالية أيضا، "في 21 ديسمبر علينا أن نقول لمدريد وللاتحاد الأوروبي… إن الديمقراطية في قطالونيا يجب ألا تقوض. لن يحدث هذا ثانية في قطالونيا".
ويشعر قادة الاتحاد الأوروبي بالقلق الشديد من مساعي كتالونيا للانفصال لأنها أثارت النزعات الانفصالية في مناطق أخرى.
ودعا جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية من مدريد هذا الشهر أوروبا إلى رفض ما وصفه بسم الانفصال.
ومنحت محكمة بلجيكية بودجمون إفراجا مشروطا لكن منعته من مغادرة البلاد دون موافقة قاض.