ويقدر الباحثون أنه إذا تم الاستمرار في المبادرة فإنها ستمنع 162 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا وتنقذ حياة 692589 شخصا فيما بين 2017 و2020. ولكن إذا تم تقليص ميزانية المبادرة بنسبة 44 في المئة كما ورد كاقتراح في "الميزانية المقلصة" لترامب التي نُشرت في وقت سابق من العام الجاري ستكون هناك 67 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا و290649 حالة وفاة بسببها خلال تلك الفترة وذلك وفقا لتحليل نُشر على الإنترنت في دورية بلوس مديسين.
وتعد الملاريا التي تُنقل عن طريق البعوض أحد أكثر الأمراض الاستوائية شيوعا وخطورة في العالم. ويعد الأطفال تحت سن الخامسة بشكل أكثر المعرضين للإصابة بها وتحدث 70 في المئة من حالات الوفاة بالملاريا في هذه الفئة العمرية.
وتنقذ عمليات التدخل التي تمولها مبادرة الرئيس للملاريا حياة الناس من خلال توفير إجراءات لمكافحة البعوض والطفيليات.
وقال الطبيب كريستوفر بلاو مدير معهد الصحة العالمي في كلية الطب بجامعة ماريلاند في بالتيمور لـ"رويترز"، "إذا قلصنا موارد البرنامج فقد يحدث وسيحدث تزايد كبير في الملاريا في مناطق قضينا فيها على المرض".