وقال بيشكوف معلقاً على بيان الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند إن: "جاغلاند خروج روسيا من مجلس أوروبا أصبح خطوة إلى الوراء، ولكان هذا خسارة كبيرة لمجلس أوروبا، ليس من ناحية التمويل فقط، أكثر بكثير من لروسيا نفسها".
وأكد جاغلاند في وقت سابق أن انسحاب روسيا من مجلس أوروبا سيكون خطوة سلبية، حيث أن عضوية البلاد في المنظمة مهمة للروس.
ويذكر أنه منذ عام 2016 لم تقدم روسيا الأوراق اللازمة لاعتماد الوفد الروسي للجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، بعد أن منع البرلمانيين الروس من حق التصويت في الجلسات، عام 2014 وعام 2015، وعدم إتاحة الفرصة للمشاركة في أعمال الهيئات القانونية للجمعية بسبب الموقف من شبه جزيرة القرم.
وفي نهاية حزيران/يونيو من هذا العام، أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند، بقرار الجانب الروسي- واحدة من الجهات الرئيسية الممولة- تعليق دفع جزء من المساهمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2017 حتى استعادة كامل صلاحيات الوفد الوطني إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت موسكو أنها ستواصل الوفاء بالتزاماتها، التي اتخذت في وقت سابق، بموجب اتفاقيات المجلس.