وقال دوتيرتي خلال اجتماع مع المجموعة الإسلامية المتمردة الرئيسية "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، إن هدفه هو الحفاظ على الفلبين وتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الأقليات ومنها المسلمين.
وأعرب الرئيس الفلبيني عن فخره بأجداده المسلمين، مناشدا التكاتف لحل المسألة حتى لا تشهد البلاد المزيد من العنف.
وأوضح دوتيرتي أن تعرض الفلبين للاستعمار الإسباني ومن ثم الأمريكي، جعل الأغلبية المسيحية تسيطر على أجزاء واسعة من مينداناو، ما تسبب في تهميش السكان الأصليين من المسلمين وغيرهم من القبائل.
وحذر الرئيس الفلبيني من تفاقم العنف إذا تمكن أفراد تنظيم "داعش" الإرهابي من الدخول إلى الفلبين عقب خسارتهم لمعاقلهم في الشرق الأوسط.
وشهد عام 2014 توقيع جبهة "مورو الإسلامية للتحرير"، والتي تضم 10 آلاف عنصر على اتفاق سلام يسمح للأقلية المسلمة في البلاد بحكم أجزاء من مينداناو، إلا أن الكونغرس الفلبيني لم يقر القانون إلى الأن.
وشدد دوتيرتي على إنه سيعمل على تمرير القانون، داعيا الكونغرس الفلبيني إلى عقد جلسة يقوم خلالها القادة المسلمون بعرض خططهم.