وقالت نوف بنت عبد الله: "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبدالله"، ولم يصدر حتى اللحظة تأكيد رسمي من السلطات السعودية، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مغادرة الأمير متعب لفندق "الريتز كارلتون"، حيث يتم احتجاز الموقوفين في حملة مكافحة الفساد في السعودية، وذلك وفقا لرويترز.
الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبدالله. #متعب_بن_عبدالله_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/CBAdyWpOQ5
— نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود (@Ksanouf) November 28, 2017
وكانت حسابات سعودية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت، أنباء تفيد بالإفراج عن وزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله، وذكرت الحسابات السعودية، أن الأمير متعب استقبل الزائرين في قصره بالروضة في العاصمة الرياض.
ولا يعرف حتى الساعة إن كان إطلاق سراح وزير الحرس الوطني السابق، تم عن طريق تبرئته كما هو متداول، أم جاء ضمن "صفقات التسوية"، التي كشف عنها مؤخراً، والتي تتضمن تنازل الموقوفين عن بعض ممتلكاتهم وإرجاعها لخزينة الدولة مقابل الإفراج عنهم، وهو ما يدخل ضمن اختصاصات اللجنة التي تمنحها "حق المرونة" في التعاطي الإيجابي مع المتعاونين معها من الموقوفين في قضايا فساد.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد كشف في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرت مؤخراً، أن 95% من الموقوفين بتهم الفساد وافقوا على التسوية وإعادة الأموال، وأضاف أن نحو 1% أثبتوا براءتهم وانتهت قضاياهم، كما أن 4% منهم أنكروا تهم الفساد وأبدوا رغبتهم بالتوجه إلى القضاء، مشيراً إلى أن النائب العام يتوقع أن تبلغ قيمة المبالغ المستعادة عبر التسوية نحو 100 مليار دولار.